كامننا..
بالفعل فتحت هذه الكلمة باب مغارة علي بابا إفتح يا سمسم ودخل محمد هنيدي وعبأ أجولة من الذهب والفضة والألماظ إنه ذلك الصعيدي القصير الذي ما أن تراه حتي تعرف تماما أنك ستضحك من كل قلبك , ومن عجيب الاقدار أن يشق هذا الممثل دربا واضحا بين أصحاب الكوميديا منذ أن لفت إليه الانظار مع المطرب محمد فؤاد في فيلم اسماعيلية رايح جاي وغني كلاما مبهم المعاني ولكنه تناغم مع أحلام الناس الغلابة في الشارع فغنوا
الكاتش كادر في الألوله
حب ناديه وحب لولو..... نفسك فإيه .....كامننا
بتحلم بإيه ....كامننا
وتمر الأيام ويصبح بليه من أ غلي النجوم في مصر, بل وينافس أساتذته علي شباك التذاكر, وكل مؤهلاته خفة دم غير عادية........كلامه طبيعي يغزوك غزوا بتقليده للصعيدي, والخليجي حين يتقمص شخصية امرأة عربية ويغني ....تعبانة والله تعبانة ....وراس ابوي تعبانة..........وراس البر أنا تعبانة
اتساءل هل يستمر هنيدي ام ينسحب بساط الكوميديا منتحت قدميه؟.....‘إنه مثل غيره خاصة في أفلامه الاخيرة الذي لم يحافظ علي نجوميته التي حققها كنجم شباك؟
لكنه مهما عابوا عليه وانتقدوه سيبقي نجما فعل المستحيل لكي يضحك الناس وسجل رقما قياسيا في موسوعة فناني الكوميديا الذين أضافوا رصيدا لا بأس به من الأفلام الخفيفة الضاحكة وشكرا هنيدي