متي تنتهي هذه الصراعات ؟ بقلم الشاعرة : فاطمة الزهراء فلا

متي تنتهي هذه الصراعات ؟

بقلم الشاعرة : فاطمة الزهراء فلا

تاريخ النشر فى دنيا الرأى : 2011-06-08

ما هذا الذي يحدث في الوسط الأدبي مؤمرات ودسائس وكذب وخداع من أجل منصب لن يضيف للأديب الحقيقي رصيدا من الإبداع , إن مايحدث نفس السيناريو لا يتغير , نفس الوجوه التي تخطت السبعين ربيعا ليعود الاتحاد إلي الخصخصة , وصدقوني المسألة غاية في البساطة فالحكم أولا وأخيرا للجمعية العمومية التي تحكم علي من سيقدم خدمة حقيقية للكتاب وليس من يتخذ منه تحقيقا لمآرب شخصية .بكل الحزن أشفق عليهم وهم يتكبدون مشقة التفكير والسؤال كيف نكتسب مزيدا من الأصوات ؟ شئ مضحك أن يتخطي الكاتب من العمر أرذله ولا زال يفكر في منصب ولا يفكر في إبداع راق ...سوف تقولون أنت أيضا تدخلين نفس الدائرة والإجابة ببساطة لا...والدليل أني صادقة تماما مع نفسي لم أكذب ولم أراوغ ولم أستجد صوتا ..أي إنسان من حقه أن يختار من يمثله , ماذا فعل الرئيس السابق للمجلس حتي يعيد الكرة مرة أخري بمؤامرات ومؤازرة من نفس الصحفي ونفس شلة الكتاب التي ضعفت أمام أموال الناشر الهزيلة فتحولوا إلي كتبة مقهورين ضاع منهم الإبداع .

تحدثت مع أسناذي الصادق مع نفسه والذي اتهموه بالشيوعية وإن كان بأخلاقياته الرائعة فعلا شيوعي فلابد أن أعيد النظر فيها ولا أعتقده كذلك ..قال لي لا داعي من الاتحاد اتركيه لهم وانجو بنفسك من شرورهم ....كلمات أعادت لي هدوئي النفسي وتيقنت أن لعبة الانتخابات لعبة شريرة لا يجيدها إلا الأشرار , لكن الشر أن أترك مكانا هو لكل الأدباء دون حسم ومواجهة وتجربة وأنا علي يقين أن الكتاب يعلمون جيدا من له مصلحة داخل الاتحاد ويحاولون أن يختارون بعناية كل من قدم لهم خدمة , فالسعيد نجم الذي حصل علي 42 صوتا من 42 صوتا في الدورة السابقة طار من المجلس لاعتراضه علي بعد المكان ومع ذلك الجميع يقدره , كذلك صديقي وأخي فرج مجاهد لم يختلف أحد عليه أما صاحبة هذه السطور فلها نشاطها الأدبي الناجح علي مدار ثلاثين عاما من خلا ل صالونها الأدبي وأن الاتحاد مكمل للنشاط الذي بدأته ويكفيني أن محبتي لها رصيد في قلوب الأدباء ولن أتخذ من الانتخابات مسألة حياة أوموت مثلهم شفاهم الله وأزال الكره من قلوبهم وأتمني أن أكون مثل أستاذي فؤاد حجازي
وتحية واجبة للأستاذ شوقي وافي الذي احترم مكانته وسنه وابتعد عن هذه المهاترات

ك " � � �� الكاتب من العمر أرذله ولا زال يفكر في منصب ولا يفكر في إبداع راق ...سوف تقولون أنت أيضا تدخلين نفس الدائرة والإجابة ببساطة لا...والدليل أني صادقة تماما مع نفسي لم أكذب ولم أراوغ ولم أستجد صوتا ..أي إنسان من حقه أن يختار من يمثله , ماذا فعل الرئيس السابق للمجلس حتي يعيد الكرة مرة أخري بمؤامرات ومؤازرة من نفس الصحفي ونفس شلة الكتاب التي ضعفت أمام أموال الناشر الهزيلة فتحولوا إلي كتبة مقهورين ضاع منهم الإبداع .

تحدثت مع أسناذي الصادق مع نفسه والذي اتهموه بالشيوعية وإن كان بأخلاقياته الرائعة فعلا شيوعي فلابد أن أعيد النظر فيها ولا أعتقده كذلك ..قال لي لا داعي من الاتحاد اتركيه لهم وانجو بنفسك من شرورهم ....كلمات أعادت لي هدوئي النفسي وتيقنت أن لعبة الانتخابات لعبة شريرة لا يجيدها إلا الأشرار , لكن الشر أن أترك مكانا هو لكل الأدباء دون حسم ومواجهة وتجربة وأنا علي يقين أن الكتاب يعلمون جيدا من له مصلحة داخل الاتحاد ويحاولون أن يختارون بعناية كل من قدم لهم خدمة , فالسعيد نجم الذي حصل علي 42 صوتا من 42 صوتا في الدورة السابقة طار من المجلس لاعتراضه علي بعد المكان ومع ذلك الجميع يقدره , كذلك صديقي وأخي فرج مجاهد لم يختلف أحد عليه أما صاحبة هذه السطور فلها نشاطها الأدبي الناجح علي مدار ثلاثين عاما من خلا ل صالونها الأدبي وأن الاتحاد مكمل للنشاط الذي بدأته ويكفيني أن محبتي لها رصيد في قلوب الأدباء ولن أتخذ من الانتخابات مسألة حياة أوموت مثلهم شفاهم الله وأزال الكره من قلوبهم وأتمني أن أكون مثل أستاذي فؤاد حجازي
وتحية واجبة للأستاذ شوقي وافي الذي احترم مكانته وسنه وابتعد عن هذه المهاترات
 
أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى