أقوالك عار يا مذيع الأخبار

استغل المذيع الحبوب الوسيم شهرته وإعجاب الجنس اللطيف به وعشق إحداهن وجنونها به كمجنون سعاد حسني ونجلاء فتحي وتامر حسني وقال في نفسه لماذا لا أكون مثلهم وتجن بي إحداهن وترك جهلها يتحكم في العلاقة التي تخلو من العقل والغارقة في الثقافة الجنسية التي تعلمتها في بيئتها الشعبية,لقدأصابتني نوبة من الغثيان ومن الإحباط أيضا وأنا أقرأ اعترافات المذيع في كل الجرائد معللا جريمته بأنها خوفا من الفضيحة التي قد تسببها له إن رفض حبها أو طردها من حياته , لذلك لابد أن تكون هناك وقفة بعدم نشر مثل هذه القضايا التي تسيء إلي المجتمع والنشيء الذي كان يتخذ منه

الاعترافات والتصريحات التي أدلي بها الإعلامي والمذيع إيهاب صلاح بقطاع الأخبار عار كبير علي كل إعلامي يعمل في مجال الإعلام بل أنا شخصيا سوف أتبرأ من هذا العمل قريبا , كيف نسمح لبناتنا بقراءة مثل هذه الاعترافات التي تحوي العديد من الالفاظ الجنسية الفجة علي لسان مذيع كنا نكن له احتراما كبيرا كأحد ممثلي مصر الناطقين باسمها في هيبة واحترام.

جريمة مثل أي جريمة تمتليء بها صفحات الجرائد اليومية لماذا نعيد ونزيد فيها ؟ كل ماحدث أن الشهرة تلعب دورا كبيرا والجرائد ما تصدق لكي يزيد توزيعها , بالفعل اتضح أن إيهاب صلاح باعترافاته يعرف النساء ويتعاطي المخدرات ويسير علي هواه هذا الي درس في الأزهر , ونحن من اليوم سف تتغير نظرتنا للإعلاميين وسنعتبر أن لهم نفس السلوك ونفس التصرفات ومهما كان الإعلامي يتمتع بالاحترام علي الشاشة فإن له وجها آخر لا ندريه,قد يهتم بالنساء والمخدرات والمال وإن صح التعبير المزاج وما تعنيه الكلمة وكأننا في حي الباطنية أو في غرزة داخل حارة ضيقة يقف علي بابها شيخ منصر يعطي الإشارة لو شعر برائحة البوليس ..استر يا رب علي بناتنا ,وكملها بالستر .

 
أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى