سؤال سألته لنفسي بعد أن قرأت أخبار الحوادث فأنا منذ سنوات طويلة لا أقرأها حزنا علي الحالات الحزينة والغريبة وحالة الهم والكوابيس التي تنتابني بعدها , أقول هذا الكلام بعد أن قرأت في الإميل الخاص بي رسلة عتاب شديدة باختصار تقول :كيف تكتبين كلام حب والشباب في مصر يموت منتحرا لأنه لا يستطيع تدبير نفقات الزواج وبالتالي مات الحب مشنوقا وملطخا بالدماء ياسيدتي لقد فقدنا الوازع الديني والخوف من غضب الله وأنت لازلت تغازلين الحب لعل وعسي يعود ما فات.
الرسالة أبكتني وأنا أقرأ حالات كثيرة تصيب المجتمع في مقتل والسبب المال ,وانا أقول لك ياعزيزي هناك أيضا جرائم أكثر سببها فقدان الحب وإهانته وضربه بالجزمة معذرة لهذا اللفظ ألم تقرأ عن عشرات النساء اللاتي قتلن أزواجهن بالاتفاق مع العشيق ليخلو لهن الجو وفجأة يجدن أنفسهن خلف القضبان , وفي حوار لي معهن عن سبب القتل كانت الإجابة :السجن أهون بكثير من الحياة مع زوج لا يعرف الحب ويتعامل معك مثل الحيوان لا كلمة حلوة ولا همسة رقيقة وإيه يعني السجن ।المجتمع أصبح يعاني من ا لعلاقات ا لانسانية الراقية فبحث عن العنف وأعود إلي زمان والقناعة التي كانت تسكن بداخلنا فالزوجة أقصي طمحاتها جلابية جديدة كل عيد ,لكن اليوم في كل لحظة مطلب ,
ألم تسأل نفسك لماذا انتحر الشاب مشنوقا فوق كوبري قصر النبل ؟والإجابة لأنه عجز عن تدبير نفقات الزواج ..الزواج الذي أصبح كابوسا في الليل والنهار هذا الزواج الذي كان يتم في الماضي بأقل التكاليف غرفة في منزل الأسرة ودولاب وسرير والباقي عليه علي رأي ليلي نظمي حينما غنت هذه الأغنية في السبعينات.الحب ياعزيزي يستطيع أن يحل الكثير من مشاكلنا , وأنا أتعجب من شباب هذه الأيام يتزوج عرفي ببلاش يعني في الخفاء لماذا لا يصر علي موقفه ويتزوج علنا ,والإجابة ببساطة لأنه بيضيع وقت لحين فرصة الثراء فالبنت لو وجدت فرصة عريس غني تركت الحبيب قائلة أصل بابا..والشاب لو وجد فتاته حامل زاغ مثل التعالب .
أن مصممة علي رأيي واللي يزعل يشرب من البحر.