الشاعر المسحور
لكل منا هواية تشغله وتشاغله,وتراوده وتذهب به إلي نهاية الحلم ,أو بمعني أدق سراب الطريق حينما تسطع الشمس الحارقة في الصحراء.
,ولكن تتحقق الأمنيات أحيانا , أمنية نفرح بها لبعض الوقت ॥ثم تعود الحياة بعبثية تبعثر الأشياء كالطفل الأهوج حينما يشعر بغباء الآخرين من حوله ؛ هذه المقدمة أغوص بها دون أن أدرى لأستكشف عوالم الإبداع فى مدينتى المنصورة التىينساب النيل من حولها طالبا ودها فى تدله شديد وكأنها إيزيس وكأنه حورس ..الإبن المدلل الوحيد الذى خان عمه أبيه وقتله ومثل به , لكن إيزيس عشقت أوزوريس ولم تتوان لحظة عن التوق لاتحاد جسدها بجسد الراحل العظيم وحين عجزت سافرت بروحها لعوالمها عند الآلهة الرابضة عند شاطئ الحياة , لذلك أجد أبناء الدقهلية يحملون نوعا من الإبداع الذى يؤججهم ويجعلهم يكتبون إبداعا مغايرا ... إبداعا له مدلولات عميقة تشعر المتلقى بقيمة مايبدعون وهاهى مصر تبوح بسرها لشاعرها " إبراهيم رضوان " بعد أن ظل يتغزل فيها غزلا وصل إلى حد الذهول ... حب يصل إلى حد اللا شعور, شاعر سحرته مصر بسحرها ... علق على صدره تميمة تحميه حين يتعرض للخطر , رقوة ترقيه حين يحسده الأصدقاء .... لقد منحته مصر وسام الحب من نهر لا ينضب , وكلمات تبقى مهما يمر الزمن .........