القافلة تسير رغم الرياح العاتية ورغم الأعاصير .. ورغم مرارة الصبر على إيذاء الآخرين الذين يعاكسون مسيرتنا ويحاولون عرقلة تقدمنا ويغفلون عما حققناه من إنجازات على طريق شاق عسير لم يكن يوماً مفروشاً بالحرير .. ورغم كل ماحصل .. نحول طعم الصبر إلى عسل ؛ لأننا نثق فى قدرتنا على الاستمرار فى حمل أمانة الكلمة الراقية الباقية رغم حقد الحاقدين .. تلك الكلمة التى تتخطى باقتدار كل العوائق والمعرقلات ..وتسمو فوق كل الضغائن والأحقاد ...
ولا أخفيكم سراً حين أذكر لكم أنى تحدثت إلي قلبي يوماً معاتبة إياه : لماذا دائما أنسي الإساءة وأغفر ولا أندم أبدا علي التسامح ؟
فضحك قلبي ساخرا وأجاب : لأن القلب لو به مثقال ذرة من حقد لا يستطيع أن يبدع ويترك بصمته علي المشاعر والأحاسيس ؛ القلب النقى ينبض بالحب يعزف لحناً شجياً تطرب له النفوس ، أما القلوب الحجرية التى ملؤها الكراهية فيعزف عنها الناس لأنها تكره الحب وتتعامل مع الآخرين بكبر وعنجهية ॥
ورغم أن دوامات الحياة اليومية تفرض على البعض ـ مواطنين ومسؤولين ـ نوعا من أنواع القسوة في التعامل مع الآخرين , رافعين شعار "البقاء للأقوى" , نجد البعض الآخر يعتمد فى قوته على إنجازاته ومحبة الآخرين له ॥ وباعتبارى معاصرة لعدد من المحافظين الذين توالوا علي الدقهلية ॥ وأنا من تجيد الحكم على إنجازاتهم من خلال الصحافة والإعلام وقبل هذا الخدمات الملموسة التي تتحقق على أرض الواقع ... أقول بكل أمانة الكلمة ونقاء القلب وصدق المشاعر وعظم الإنجازات أنه على رأس المحافظين السابقين الذين بذلوا جهودا لمسها شعب الدقهلية بوضوح في العشرين عاما الماضية اللواء / سعد الشربينى واللواء / فخر الدين خالد الذي كان فخرا للوطن... وتمر الايام ويأتي ربان ماهر جديد ليقود سفينة محافظة الفكر والفن والجمال ليوصلها بسلام إلى بر الأمان عاشقاً لهذا الوطن ؛ مضحياً بوقته وجهدة ॥ فقد وجدناه معنا في الشارع يواجه المشكلة بحسم ولا يهرب منها , يواصل الليل بالنهار فى عمل دؤوب بلا كلل ولا ملل , يفتح أبواب مكتبه للصغير قبل الكبير ، لم يتأخر عن تحقيق مطلب فيه خير للوطن والمواطن , ومع هذا كله وكثير غيره نسمع تلك الشائعات المسمومة التى تحاول عرقلة قافلة المحافظ الهمام سيادة اللواء سمير سلام...والتى يقابلها بإصرار الواثقين ومحبة جميع المواطنين الذين يكنون له مشاعر التأييد والتقدير والاحترام ॥ وهو يكفيه فخرا حب الناس تلك البوصلة التى يعتمد عليها الربان أثناء إبحاره فى محيط عمله الشاق ॥ مستمراً فى تحقيق المزيد من الإنجازات التى يسجلها له التاريخ بحروف من نور ..غير عابىء بما يضمره الحاقدون أعداء النجاح المروجون للشائعات .....
فسر على بركة الله فسنة الحياة أن يعادى الأشرار الأخيار ॥ يغارون منهم ويحقدون عليهم ويحاولون جاهدين عرقلة مسيرة تقدمهم ॥ غير أنهم سيعودون بترهاتهم خائبين لأن محافظنا المخلص الأمين لا يفتر ولا يلين عاقداً العزم على الاستمرار فى العطاء المخلص لهذا الوطن ॥
وليس فى كلامى مجاملة أو رياءاً ولكنها الحقيقة النقية البيضاء التى يلمسها كل من عرفه وتعامل معه فشعر فيه بقيمة الإنسان الذى ينبض قلبه بحب هذا الوطن ... فلماذا إذن هذه البلبلة التي قد تؤثر علي الحماس والعمل !!؟
تحية للمحافظ الهمام سيادة اللواء / سمير سلام
وسر إلى الأمام نحو مزيد من الإنجازات تحميك عناية الله ويؤازرك هذا الوطن الذى أحببته فأحبك ॥ وفعلت من أجله الكثير ... ومازال ينتظر منك المزيد أيها المحافظ الهمام
*****************************
روزالزهراء
فى صباح الأحد الثامن من نوفمبر عام 2009
000مقال روزالزهراء (رغم الرياح نسير ) نُشر فى موقع دنيا الرأى> اضغط هنا
**** مقال (رغم الرياح نسير ..) للشاعرة فاطمة الزهراء فلا نُشر بموقع شبكة طلاب العراق اضغط هنا