ومهما دار الزمن فاكرة
لما في الغربة وفي التهجير
شربنا المر بكفوفنا وزاد خوفنا وتخويفنا
لما الإزاز باللون الأزرق دهنوه وأخويا الكبير أخدوه
وأمي بتبكي من الغربة وقسوتها وغباوتها
والكام جنيه اللي كانت بتقبضهم م الشئون
والمعايرة بالوطن
وأختي الكبيرة بتخدم ف البيوت
ماهه حاجة م الاتنين يا نعيش يا نموت
لكن مصر نادت علي اولادها بأعلي الصوت
لا والف لا يانعيش أحرار
يا إما بشرفنا نموت
كانت شرارة غضب مطلوقة من قلب النهار
يا بلدنا يا أم الضفايرمين قصهالك
ربي الضفاير تاني
ونروح احنا بدالك