مابين الدوشة اللي عملاها بنت الجيران وهي ماسة المرايا
ووشها ألوان
رامية الكتاب ع البلكونة
مشغولة بابن الجيران
اللي رمي لها ورداية ساعة أدان
وأبوها بيصلي في الجامع وأخوها بيهش العيال وهمه
في الشارع كما الدبان
والبنت فاكرة المعاد هناك في الجنينة
وقبها الاخضر خايفة عليه يصبح م العذاب دبلان
حطت فيونكة بلون خدها الوردي
وحزام عريض تشد بيه الفستان
علشان تكبر اوام ف عنيه
قبل الأوان بأوان
ماكنتش تعرف شيء م المسنخبي
اللي فيوم هايبان
ما بين اديه نامت اديها كطير ولهان
بص قوي ف عنيها وفال كلمتين خايبين
قال لها انت الزمان والمكان
وانت الاهل والخلان
تعالي خشي جوايا
نوري مابين ضلوعي كوني الآمر الناهي
كوني رواحي ورجوعي
صدقت البنت كل الكلام وعاشت معاه حلمها ألوان ورا الوان
دار الزمان بيها ومل شكاويها
رمت الحزام والمستخبي تحت فستانها اللي ضاق اهه بان